
نعم، بشكل متزايد. نظرًا لارتباطها القوي بزيادة خطر العديد من الأمراض الجسدية والنفسية والوفاة المبكرة، تعتبرها منظمات صحية عالمية مثل منظمة الصحة العالمية مشكلة صحية عامة تتطلب اهتمامًا وتدخلًا.
نادرًا ما يسعى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الفصماني إلى الحصول على العلاج بمفردهم، وفي كثير من الحالات يتم علاجهم بعد أن تصبح الحالة شديدة وتؤثر على الكثير من نواحي حياتهم.
في المجمل، تتداخل هذه العوامل وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية بشكل معقد.
هناك أسباب نتيجة ظرف ما، مثل: فقدان شخص عزيز، أو الرسوب في الدراسة، أو الطرد من الوظيفة، أو صدمة مفاجئة، أو الطلاق والانفصال عن الشريك، أو الإفلاس.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
يمكن تقسيم هذه الأسباب إلى أسباب وراثية وتنشئة، أسباب نفسية، اجتماعية، وأسباب تكنولوجية.
ولذلك يفضلوا العزلة عن الناس والبقاء بعيداً عن تلك المواقف، وقد يرجع هذا إلى التربية أو قلة الثقافة والتطلع.
يرى الشخص المغرور نفسه أنَّه دائماً على صواب، والآخرين على خطأ، ويجعل هذا الهاجس مبدأه في التعامل، فيتجنَّب مشاركة الآخرين الرأي أو النقاش في موضوع ما، وقد تصل به لدرجة أن يُصبح الاختلاط بهم أمراً غير مستحب لديه.
يمكن للحيوانات الأليفة أن تكافح مشاعر العزلة، ولهذا فالتفكير في تربيتها يخفف حدة مشاكل الصحة العقلية كتقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
ومن الأهمية بمكان أن لا ننسى الدعاء لله والاستعانة به في كل أمور حياتنا.
تدهور المهارات الاجتماعية: عدم ممارسة مهارات التواصل والتفاعل بانتظام يؤدي إلى تراجعها، مما يجعل إعادة الاندماج الاجتماعي أكثر صعوبة. فقدان شبكات الدعم: في أوقات الأزمات (مرض، فقدان وظيفة، مشاكل مالية)، يكون الشخص المعزول أكثر هشاشة لعدم وجود شبكة دعم اجتماعي يمكنه الاعتماد عليها للمساعدة العملية أو العاطفية. تأثير سلبي على السلوكيات الصحية: قد يكون الأشخاص المعزولون أقل ميلاً لاتباع سلوكيات صحية (مثل ممارسة الرياضة، الأكل الصحي، الالتزام بالعلاج) بسبب نقص التشجيع أو الدافعية.
التوتر: العزلة قد تزيد من مستويات التوتر، مما يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية ويرفع من خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم.
أسباب العزلة الاجتماعيةالعزلة الاجتماعيةعلامات العزلة الاجتماعيةكيفية التعامل مع العزلة الاجتماعية
يشير مفهوم العزلة الاجتماعية معلومات إضافية إلى غياب العلاقات الاجتماعية؛ أي عدم الاختلاط بالناس، وهي الحالة التي يفتقد فيها الإنسان للشعور بالانتماء الاجتماعي، ويميل للبقاء وحده، وتجنُّب الآخرين، وعدم الرغبة في التواصل معهم وتكوين العلاقات، وتفضيل إنجاز مهام حياته اليومية منفرداً دون الاستعانة بمن حوله.